السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قَصِيدَتِي بِعُنْوَانِ " سَرَقُوا أَعْمَارًا " * * * * * * * * * * * * * * * * مِنْ هَؤُلَاءِ ؟ ؟ ؟ أَأُوغَادًا هُمْ أَمْ أَنَّهُمْ أَزْلَامًا
أُمٍّ مُرْتَزِقَتًا أُم هُمْ أَوْحَالا
أَمَّ بَنُو جِلْدَتِنَا
أضََاعُوُا دِينًا وَوَقَارَا
أيً نَعتٍ أصفُ الفُجارَا
أيّ حالٌ يُناسبُ الأَشْرَارَا
نٌزِعَتْ مِنْهمُ الرَحْمَةَ حَتَى
غَدَّوُا للِظَالِمِينَ مَنَارَا
هُمْ جَمِيعُهُمْ تَجَمَّعُوا عَلَى إِسْلَامِنِا اَلْحَنِيفِ كَالْكِلَابِ
أَكْرَمَكُمْ اَلْبَارِيّ بِلَا إِلَّاً ولَاذِمُتَاً
فَسُرِقُوا اَلْأَعَمَارَا
سَرَقُوا وَدَمَّرُوا أَحْلَامًا كَالنِّدَا اَلْمُبْتَلَّا فَوْقَ اَلْاَكَامَا
فَصَارَتْ أَحْلَامُنَا اَلْخَضْرَاءُ كَابُوسًا بَلْ جَعَلُوهُ زَلْزَلَا
غَابَتْ عُيُونُ اَلشَّمْسِ مِنْ سَمَائِنَا فَأَضْحَىَ نَهَارُنَا لَيْلاً طِوَالَّا
اَحَزَنُوا اَلْاَنْجَمَا فِي سَمَائِنَا فَصَارَتْ عَلَى قُلُوبِنَا شُهُبًا وَجَمْرًا وَنَارًا
وَمِنْ هَمٍّ بَنِيَ جِلْدَتُنَا بَاَاَاعُوا ضَمَائِرَهُمْ بَخْسًا وِشْنَارَا
يَامِنْ ضَيَّعْتُمْ لَنَا شَبَابًا كَالَاقَمَارَا
أَعْمَارُهُمْ ضِيَّاعَاً بِحَسْرَةٍ وَدَمَارًا
أَحْلَامُهَمْ أَفْرَاحُهُمْ صَارَتْ سَرَابًا فِي نَهَارِهِمْ جِهَارًا
عَلِمُوا أَنَّ اَلشَّبَابَ هُمْ جَذْوَةَ اَلْمَجْدَا اَلْأَزَلِيَّ فَتَسَلَّطُوا عَلَيْهِمْ بِعِدَادِهِمْ فَكَانُوا جُلَاَاَاَادًا اَحَقَارَا
وَقَدْ أَيْقَنُوا جَمِيعُهُمْ أَنَّ دِينَ مُحَمَّدًا زُوَاَاَالِهمْ فَكَانُوا لَهُ هُدَّمًاً فِكْرًا وَأَوْطَانًا
جَعَلُوا أَكَابِرَ اَلْعُلَمَاءَ بِسَحْقِهِمْ صِغَارًا
وَصَنَعُوا بَدَائِلَهُمْ عُلَمَاءَ فِسْقٍ رُقَصَاً فَوْق اَلْمَنَابَرَا اَطَرَابَا
أَحَلُّوُا مَا حَرَمَ اَلْمَلِيكَ فَسُحْقًا لَهُمْ وَلَمَّا صَنَعُوا تَبَلُّدًا وَصِغَارًا
لَا ضِييِييِيرَ أَيُّهَا اَلْمنَتْكَسُونَ لِدِينِهِمْ فَلَنَا رَبًّا شَدِيدَ اَلْبَأْسِ مُنْتَقِمًا جَبَّارًا
يَامِنْ أَمِنْتُمْ عِقَابَ يَوْمِ اَلدِّينِ مَهْلَاَاَاا
هُنَاكَ صِرَاطٌ أَدَقَّ مِنْ اَلشِّعْرِ مَا مِنْهُ فَوَاتًا ولاَ فِرَارَا
لِكُلِّ مُبَدِّلاً كَاذِبًا خَسِيِساً فَجَّارًا
وِلِيمِنْنْ اَلْمَنَّانَ بِكُلِ لُطْفٍ بِعِزِ يَوْمٍ يَشْفَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ فَتَعُودَ زُهُورَ اَلْأعَمَارَا
فَتَكُونُ بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى دِينِنَا وَأَوْطَانِنَا وَتُرْفَعُ مَآذِّنَا اَلتَّكْبِيرَا
صَدَاهَا عَزَاً فِي اَلأَفَاقِ وَالَأَرْكَانَا
أَصْدَقَاً أَعْلَنَتَ اَلْعِصِيَانَا مُتَعَمَّدًا سَيِّدِي أَمْ أَنَّ بَيْنَ جَنْبَيْكَ جَحِيمًا تَضْرُمُ نَارًا ؟ ؟
أَمْ أَنَّ قَلْبَكَ لَمْ يَجِدْ دُونَ قَلْبِىِ مَوْطِنًا فَأَعْلَنَتَ عِصْيَانًا ؟
لَوْ أَنَّ كُل عَاشِقٍ بَاتَ عَاصِيًا دُونَ مَوْطِنًا
لَارْتَجَّتْ أَرْجَاءَ اَلْأَوْطَانِ تَظَاهُرًا تَنَادَى لَا أَعْذَارًا
فَتَبِيِتَ قُلُوبُ اَلْعَذَارَىَ فِىِ خِدْرِهَا تَرْتَجِفُ مِنْ وَطَّأَتْ اَلْفَجَّارَا
أَعْلِنْ أَوْ لَا تُعْلِنْ فَمًا لِنَاسْبَلِيلَاً إِلَّا تَصْبِرَاً بِوَعِيدِ رَبِّنَا اَلْجَبَّارَاَ
وَلَئِنْ تَجَرَأَ فُؤَادُكَ وَأَعَادَهَا فَلَتَعَلْمَّنْ أَنَ رَحِيلِي عَنْكَ خَيْرُ سَبِيِلًا وَقَرَارَا
وَعَلَيْكَ بِاَلَّذِي قَدْ وَعْدَكَ اَلْمَلِيكْ اَلْوَاحَدَا اَلْاَحَدَا اَلْمَنْتَقَمَا اَلْجَبَّارًا
عَسَى اَلْغَرِيبُ يَوْمًا قَرِيبًا بِالْأَمْجَادِ عَائِدًا
بِرَايَةِ اَلتَّوْحِيدِ فَارِسَاً شَامِخَاً بِالِإسْلَامَا
وَعِنْدَ تِلْكَ اَلْعَوْدَةِ اَلَّتِي تَقْطَعَ اَلْفُؤَادَ لَهَا تَشَوُّقًا وانْتِظَارَا
سَتُغَرِّدُ اَلْأَطْيَارَا وَتَتَرَنَّمُ اَلْاَزَهَارَا
وَيَرْتَفِع اَلصَّدَىَ فِي أَرْجَاءِ أَوْطَانِنَا مُتَغَنِّيًا مُتَمْتِمًا بِآيِ القُرْآنَا
بِحَنِينِ أَشْوَاقِنَا مُهْلِلَاً "طُوبَىَ لِلْغُرَبَاءَا "
يَالْهَا مِنَّا تَشَوُقَاَ وانْتِظَارَا
بِقَلَمِي / فَرِيدَة اَلْبِلْتَاجِي جُمْهُورِيَّةَ مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ
14 / 2 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق