السبت، 26 فبراير 2022

 أرحلي. ..فالذي بيني وبينك مات..!


--------------؛-------------------------------------

أنت. ....

والزمن القديم يطرق بابي الموصد. ..

داهمني حضورك المرتبك المباغت. . فذبلت الكلمات بغتة في شفاهي من الدهشة...!!

حضورك من تحت اﻻنقاض يثير الشففة. .

ولكن. ...

ﻻ يرتقي إلى الغفران .....!!

ويفتقر إلى نبض حيوية الصدق. ...والحياة..

خارجة من كفن المباغتة 

قادمة إلي برائحة الموت ...!

أسدلت حروفي من فرط الدهشة عباءة الحداد 

وتكورت في حنجرة الصمت حتى اﻻختناق...

عجبا...عجبا..عجبا..كأنها لم تكتب فيك القصائد. .وكأنها لم تعشقك ابدا...!!

حروفي.../ تغض الطرف عن حضورك الرمادي

حروفي../ مفتوحة العينين. ..ولكنها ﻻ تراك .

( فحضورك المباغت أيقظ الخنجر القديم من مخبأة ومنحه عنفوان الطعن من جديد..)

أنت أمامي...

امرأة مجدولة بالقلق..والشك..والكذب والموت 

مسكونة بالرحيل والعذاب والرعشات الزائفة

خبات في القلب الصبابة التى تئن من الجراح 

خبأت في لساني الكلمات التي تختنق بالعبرات وبطوفان الحزن القصيدة الخرساء.. 

متدثرا بالغربة الفاجعة والخواء ولعنة الحنين

طافحا....بهذيان المرارة...

تتأوه في المسافة بيني وبينك ..قصة عشق كان يحمل في احشائه بذرة الفناء .......!!!!!

أرحلي. ....

فالذي بيني وبينك مات...

أنظر إليك. ....

والعينان شاخصتان تنقبان في اﻻسماء في ذاكرتي بلا جدوي. ....!

من أنت. .!!!؟؟؟؟؟؟

سعاد..بتول..زينب.. حليمة. أم...أم...أم....

أضنانى البحث...

ولم أعثر لك على اسما في ذاكرتي

الفاتح ميكا.السودان

alfatehmeeka4@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فيض من الحُزْن ألقى حباله

 فيض من الحُزْن ألقى حباله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أُسائل الذات شجواً ما أراه بمفتر*** وبما دلفت بعشق للقسيمة معسر...