الخميس، 17 فبراير 2022

 الرِّيف


انظرْ  إلى   زَرعٍ    نمَا  في   حقلِهِ

أشٔكالُه       فيها    جَمَالٌ     يُبهرُ


الزهر    كم    يختالُ  فى أغصانه

ألوانُهُ   زادت    جمالاً       يَسحَرُ


طِيبٌ أتى من  عطرهِ  قد     شَدَّنا

رفقاً  بنا    يا  زهرُ   في  ما  تَنْشرُ


طابت  بنا   الأريافُ    خيراً    إنَّها

بالجودِ  تَهمِي  مثلَ سُحْبٍ   تُمطِرُ


الماء   صافٍ  في الجداولِ  طعمُهُ

كالشهدِ  طعماً   مُستَساغاً    يَقطُرُ 


الطيرُ فوقَ  الدَّوحِ  يَشدو  مُنشداً

عزبَ    كالأغانيَ  بالأمانيَ   يَجهَرُ


أهلُ القُرى  عاشوا  سَلاماُ   وَصفُهُ

صعبٌ لنا  في  كُلِّ  كُتْبٍ    نَسْطُرُ


قاموا   إلى   أعمالهِم   في     هِمَّةٍ

هُمْ   بَكَّروا   سَعياً    لأرضٍ    تَعْمُرُ


في  فَرْحِهِمْ  أو تَرحِهِمْ  قد شاركوا

لا حِقدَ  يسرِيَ  أو  أو حقوقاً  تُهدَرُ


إنَّ   القُرى  إن      أسَّسَت   بُنيانَهَا

بالخيرِ   تعلو   مثل  زرعٍ      يّثْمِرُ


خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...