الخميس، 17 فبراير 2022

 شياطين الأرض 

……………………..

في مكتبي

وبين أوراقي

خبايا وأسرار مهنتي

أسامرها..احدثها...

بيميني قهوتي وفي شمالي

 سكائري..

يتلبسني شيطان الافكار

ألعنه واطرده..

في كل لحظة..

حتى أصبح صديقا

لا يخونني ..

بفضل الدعاء والصلاة

فجأة……

رأيت نفسي خارج

أسوار عشي

خالي الوفاض 

و اليدين ...

ولكن شامخ الهامة..

فعرفت بعدها

سر تقاعدي ..

البشر هم شياطين 

هذه الأرض 

ولا زلت أردد 

( أعوذ بالله من الشيطان )

متوجسا 

من حثالة البشر

وصعاليك هذا الزمن..

…………………………..

ب ✍️ عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...