الثلاثاء، 15 فبراير 2022

 قال::

      أحبكِ

فتوردتْ حولي أزاهيرُ الزمان..

وفاضتْ أساريريَ بالود والحنان..

عمَّ أرجاء احتياجي معنى الأمان..

ونمتْ على خاصرة الحرمان براعم الإقحوان..

    وعلى حين لهفةٍ..   

تلبدتْ سمائي بغيوم..

قتلتْ بريق روحي بعتمة الألوان..

شقاقٌ..نفاقٌ..غيرةٌ حدَّ الإدمان..

خناجر غدرٍ مغموسةٍ بسموم

 الخذلان.. 

فاستحالتْ فصولي لخريفٍ هزيلٍ ظمآن..

وتسربلتْ أفراح أمسي بغدٍ حيران...  

وصرتُ أنا ذكرى طي النسيان..

بجراحٍ نازفةٍ تحت بقايا الكتمان..

فلا قميص وصلٍ يعيد النبض والأمان.. 

ولا قافلة حنين تلتقط أشلاء روحي من عمق الهجران..

رقية الموسوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...