الأربعاء، 16 فبراير 2022

 *سومانيات*


خطرت

تسوق الشوق.. تستسقي النجوم

وتمد أشرعة التفاؤل

وحدها تسري.. وتطوي حزنها

بالصمت تحتضن الغيوم

والخوف يدفعها.. 

وينشدها الوجوم

مرت وفي يدها ملايين السيوف

تتأبط الآهات

تشعل نار أسئلتي..وتشوي مهجتي

وأنا على قلل من الأشواق

والبوح الرؤوم

بالبرق أنضج لحم قافيتي 

وأغنيتي. تقشر من شراييني الأسى الدامي

وتفصح للحنايا... عن تفاسيري

وما من دوحة اللقيا أروم

كم تخطر اللحظات في عيني

تداري الوجد في كبدي 

وترواغ الذكرى..وتصب لحن الشوق في شفتي

وتفتح باب أحلامي 

وتنتحل الضياء

وصبابتي العطشى

تمشط سعدها

ترنو مرايا الفجر

تسبح في تراتيل البهاء

روحي تذيع الحب من موجات عشقي... والضلوع

كي تطرب الأنسام والأطيار

باللحن المسافر والولوع

وتطل نشوة أمنياتي

بعد أن ذابت من الأوجاع

والبين الهلوع

وتطل... أنهكها التشبث والتشظي

والهجوع

وتطل مثل المجدلية حين يطلبها

يسوع

روحي تناغي الجرح في وقتي

وتزرع فارهات البوح

في الشوق اليباب.. 

في لحنها طعم التراب

في خطوها أثر السحاب

خطرت... تدير العشق بين ذؤابة

اللقيا.. وتعلن للوجود

أني برغم البين والحرمان 

لن أرضى الغياب

ساعود دون عباءة الأوصاب

والنكد المريع

سأعود... أحمل كل قافية وأمنية

وذكرى لا تموت 

سأعود... كالماء الذي يحيي البرية... كالرعود

... 

وغدا أعود.... وغدا أعود... 


شفيق علي القوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...