الجمعة، 18 فبراير 2022

 رَهِيفُ الحِسِّ

شعر: فؤاد زاديكى

رَهِيْفُ الحِسِّ تُغْرِيهِ المَعَانِي ... شَفيفُ الرّوحِ في شَدوِ الأغَانِي

عَطَاءٌ في تَرَانيمِ القوافِي ... حَبَاهُ اللهُ سِحرًا في بَيانِ

يُعِيدُ النَّظْمَ عَزْفًا مِلءَ شوقٍ ... على أوتارِ قلبِي كُلَّ آنِ

حُرُوفٌ عانَقَتْ شُطْآنَ نَفسِي ... تَدُرُّ العَذبَ في كأسِ الأمَانِي

بِشَهْدِ الثَّغْرِ في مَسْعًى حبيبٍ ... يُنَادِي طَيفَ رُوحِي لِلتَّدَانِي

رُبُوعُ الصَّدْرِ تَحْنُو بِانتِشاءٍ ... رَهيفُ الحِسِّ يَخْطُو في تَوَانِ

وغُصْنِي يَانِعٌ مِنِّي طَرِيٌّ ... أُعَانِي لو نَأى عَنِّي ثَوَانِي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...