الجمعة، 18 فبراير 2022

 {{{....مقر داعس مرتقى....}}}

..بتاريخ/٢٠٢٢/٢/١٨/ الجمعة


داعسٌ أعياني وجدك.. داعسُ

كِلتا عيونِ الشاخصات تحرس

ذابلاتٌ ...أفرِغا من ...صبرهم

قد.أغرق ....وجناتها .ماتحبس

.على لهيبٍ من. عظامٍ أوقدت

نتقلّب وعلى صفيحها .نجلس

تتلألأ العبرات .فوق خدودها

وكأن هالة وجنتيها ....تشمس

عرنينها موشور ..ماس عاكس

يُظهر مفاتنها... البريق ويعكس

يُطلق سناه كالسهام.. تقاطرت

تدخل لوتن المعجبين.. وتُغرس

صوت ارتطامها مثل زفرةنافس

ثوَران بركان... بضيق.... تنفّس

يتبدّا من خلف السحاب جبينها

كل الروامق ....شُخَّصٌ تتفرّس 

إن أسقطت فوق الدواثر .هتنها 

تحيي رميم ....ماحوته دوارس

السابقون لنيل حبها..... أفلحوا

يسعى ليقتفي أثرهم ..متقاعس

تجعل.... من الوادِ ..زلولاً، طيّعاً

يخضّر خلف مرتقاها.... اليابس

ومقرّها للحب اصبح .....ملتقى

وجدوا به روّاده........ المتنفّس

تحت ظلال جِانحيها ...مقرّهم

عبق الكلام... من غرامه. يهمس

قبّلت وجناً في رموش. أشغِفت

فأبت تنام ....هنيهة ...أو تنعس

والنفس تغترف ...كؤس غرامها

انفطرت بجرعتها الجوار الخنّس

وتفجّر نور. الجمال ......بوجهها

غمر سطوعا.. داجناً ..متعسعسُ

تدقيق : أ : اميرة يوسف

داعس : اسم علم مؤنس


.(((((الشاعر عدنان عودة)))))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...