….. المــــــــرامُ العنيــــــــدُ …..
اشتياقٌ وصــورةُ الحلمِ هامـت
بوميـضٍ نَبَــا يخـــافُ الوئيــدا
دربنــا هــذه شقـــــاءٌ وبــــأسٌ
ارتقـابٌ والشَّــوكُ بــانَ وعيــدا
قد مشينــا ومطلعُ الفجـرِ هــمٌّ
نلتــقي ذلـكَ المـــرامَ العنيـــدا
نعبـرُ الأتــراحَ البغيضـةَ فيهــــا
نعصرُ الحظَّ المستهانَ الشريـدا
نسألُ الحلمَ قـد تــأخرَ قصـــداً
أين تمضي وقد سكنتَ الوريدا
قـد سعينا والرزقُ يعـدو بلئــمٍ
كسرابٍ يطــوي مــداهُ بعيـــدا
نلتقي الزهرَ والفراشاتِ حيــرا
بين وجدٍ واللـونُ باتَ طريــدا
كـــلُّ عذرٍ نراهُ سهـــلاً إذا مـــا
كانَ رملُ الدروبِ بـاتَ وقيــدا
نؤنـسُ الــروحَ والنهــارُ شقــاءٌ
عبثـاً نسبــقُ الهنـــاءَ الحميــدا
وهجُ جمـرٍ يجتازُ عـزمُ خطانـا
يوقعُ الـروحَ والفــؤادُ صهيــدا
نرتقـي بالقلوبِ كــــلَّ الأمــاني
خفقـانٌ يضجُّ منـــه الوليـــــدا
أيُّ نارٍ يَبكي لظـــاها رمـــــــاداً
قد سقت بالعصيبِ قلباً مجيدا
خيرات حمزة إبراهيم
١٩ / ٢ / ٢٠٢٢
ســوريـــــــــــــــــــــة
(( البحـــر الخفـيف ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق