اري في الأفق بدرا قد ظهر
له نور بهي ملأ الآفاق وانتشر
وكأنه ملاك من السماء حضر
ولا اعلم ما الامر وما الخبر
الا اني ذهلت كباقي البشر
يا امراه يشبهك البدر والقمر
رفقا بنا فجمالك علينا خطر
من منا سيتحمل منك النظر
و لن يحلم بان تكوني له القدر
كيف لا وقد حركتي حتي الحجر
والنبات وحتي قطرات المطر
تتراقص حولك وكانك نهر
تذوب فيكي وكأنها دموع أو عبر
والزهر والورد بكي قد تعطر
فقلبك لكل عاشق قد صار قبر
فاخبريني كيف بجانبك أمر
ولا اشعر والجماد بكي شعر
يا منيه القلب وعزف الوتر
وانيسه الروح والوقت والسمر
لا اري الاكي حتي في السهر
فعيناكي هزمتني وانا المنتصر
فدعيني الملم اشلائي وان احتضر
وادفنها في قلبك لآخر الدهر
.....بقلمي علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق