الخميس، 24 فبراير 2022

 فى عيون الغربة ****

مدينه انهدمت

 بين كفوف الهوى

قلب اعتصر

 من الشجن 

طريق يبكى 

فى أحضان الذكرى 

وبساتين الزهر 

ذبلت فى

 مهد المحن

فى عيون الغربة 

روح ذاقت

 كأس المرار 

ظلت تتمنى الفرار 

من غربة

 أعلنت الإنتصار 

فى كل مرة

 تتجول فى

الأفكار 

فى عيون الغربة 

إنسان يلملم 

شمل الحظات 

يتمنى أن 

تهدية الذكريات 

بعض من الآمال

 ممزوجه بالأهات 

فى عيون الغربة 

قطار سفر يتجول

 بدروب العمر 

يتمنى أن تحتضنة

محطات السنين

يفرج عنه القدر 

يصبح قطار

 بلا سفر 

فى عيون الغربة

كلمات ضاعت

 بين سطور الأشعار 

تتمنى أن تاخذ 

خطوة القرار  

تمضى قدما

تتمطى جواد

 لاتوقفة

 أمواج الأنهار 

يرتمى فى

 أحضان الأقدار 

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...