الخميس، 17 فبراير 2022

 أجراس الريح

بقلمي / كلثوم حويج

كضوء القمر 

كحفيف الشجر 

كصوت الريح هو صمت البشر

كحبات الغبار 

على الرفوف تراكمت تشتكي دون كلام

حزينة كشمعة في سكون المكان

تتقد " لتسمع أجراس الريح فتنطفئ

جسد بارد 

كقطعة من جليد 

على رصيف القدر كرجل الثلج

يرتدي قبعة ووشاحًا 

يذوب ليتحول إلى بحيرة بعد غدٍ أو ساعة

وقت شروق شمس


عتبي للزمان أم للمكان 

أم على أوراق التقويم 

كمخطوطة معلقة على جدار الصمت

تجيد ترتيب الدفاتر 

رفقًا بيوم غد 

وأيام الحياة سقام 

ننتظر جرعة أمل في همسة معلقة بين شفاه القدر 

أو همسة مطر

والسؤال

أيتدلى القمر 

على نافذة والشمس إليها نحتكم والمطر يغدق أمل 

في قلب عاشق متيم ؟!

رحلة السفر بين الفصول 

كوجوه البشر بين الحقيقة والخيال 

بين الحياة والأفول 


فلنكن كقطرات الندى 

تلثم غصن وردة 

كالشمس حين تلتف خيوطها حول سنابل القمح

كالهواء 

كذرات الماء 

جعل الله منه كل شيء حي .


كلثوم حويج

سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...