عبر لا تنفع
تعودنا يا إلهي على النعم
فغاب عن احصاءها الشكرُ
والدين فينا مجرد عادة
اما الزكاة فلم يعد لها أثرُ
قماماتنا بالخيرات رابية
وجارنا من الجوع يتدور
وفي الشحناء لنا جهد ورغبة
فكيف يا رب ينزل القطرُ؟
يبيت الشاب ملئ عافية
ويصبح ميتا يحتويه القبرُ
ونشهد آيات الله تداولا
ونلهو حتى ينتهي العمرُ
وندفن منا خلانا وأحبة
ولا تنفعنا من المنية العبر
وما حياة الفتى الا محطة
يتلوها حوض النبي أو النار
ومن حكم الخلق بظلم وتجبر
له جهنم ساء المقام والمستقر
عزيز شرحبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق