نحو مرافئ الإنعتاق
عفوا أيها القلم
ما كنت أدري
أني في أحلامي
أحثو وحدي الهوينا
على أرصفة السنين
بين يوم وغد
وفي مرايا الذاكرة
تتشابه الإتجاهات ،
تتسارع الساعات
والتيه عابر بنا
حيث يركض الزمان
بدفئ صيف
وصقيع شتاء
تتداولنا الفصول
شهر بعد شهر
يئن تحت وطأتها
القلب نبضة نبضة
والشجون تهفو
بين حنايا الوتين ،
عفوا أيها القلم
بكل حروف النداء
والحنين
نتكلم كل اللغات
كل اللهجات
لنعبر عن ذواتنا
بما لا يمكنه التفسير ،
نقف على الأعتاب
كالدراويش
يربكها اللقاء ،
وفي اخر المطاف
نعبر بوابة الحياة
بين خيال ويقين
نحو عالم السرمد
بين كسوف وصحو
حيث ينقشع الضوء المرام
نور يتخلل كل الفراغات
ليوقض الأنام
ريم تاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق