الخميس، 24 فبراير 2022

 نحو مرافئ الإنعتاق 


عفوا أيها القلم

 ما كنت أدري 

أني في أحلامي

 أحثو وحدي الهوينا 

على أرصفة السنين 

بين يوم وغد 

وفي مرايا الذاكرة 

تتشابه الإتجاهات ،

تتسارع الساعات 

والتيه عابر بنا 

حيث يركض الزمان 

بدفئ صيف 

وصقيع شتاء 

تتداولنا الفصول 

شهر بعد شهر 

يئن تحت وطأتها

 القلب نبضة نبضة 

والشجون تهفو 

بين حنايا الوتين ،

عفوا أيها القلم 

بكل حروف النداء 

والحنين

نتكلم كل اللغات 

كل اللهجات 

لنعبر عن ذواتنا 

بما لا يمكنه التفسير ،

نقف على الأعتاب 

كالدراويش 

يربكها اللقاء ،

وفي اخر المطاف 

نعبر بوابة الحياة 

بين خيال ويقين

نحو عالم السرمد 

بين كسوف وصحو

حيث ينقشع الضوء المرام 

نور يتخلل كل الفراغات 

ليوقض الأنام 

ريم تاج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فيض من الحُزْن ألقى حباله

 فيض من الحُزْن ألقى حباله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أُسائل الذات شجواً ما أراه بمفتر*** وبما دلفت بعشق للقسيمة معسر...