الجمعة، 18 فبراير 2022

 زنزانة تئن بالألم

    **"**"**"

تعالت الأصوات

في سراديب الظلام

تناجي الضياء

هل أنتهى المساء

سجادتي ومابها

أنيستي تبعدني

عن أذرع الظلام

والليل في ظلمته

يلفني، سطوته

رهبته وقسوة السجان

تشعرني بأنني

في غابة لاحول لي 

أو قوة ..

صراخ من بعيد

وزرد كالسلاسل

تقتحم الهدوء

وصوت شيء يأتي

أنه السجان وسوطه

ليفتح الأبواب بأنزعاج

يصرخ في الجدران

يبحث عن مسجون

كي يسقه الألم

يعبث في أنامله

يوغل في عذابه

يحمله بعيداً

هناك في زاوية 

تئن بالألم

يرميه كأنه

لا شيء..

ربما يكون دوري

أو غيري

فكلنا سواسية

في المعتقل

ننتظر الألم

والموت في نهاية المطاف

سعادة..تحملنا من عالم الظلام

لعالم الحريه..

 أرواحنا

بيضاء يلفها الضياء

بلا زجر..

بلا  قيود أو كسر

في جنة تحيطها الملائكه 

بالفاكهة والنخل والرمان

فلا زنزانة تئن بالألم

أو صعقة مدوية

تصدر من إنسان

د. زهير التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...