...هكذا أصبحنا....
نرتدي ثوب الفرح وداخله
أحزاننا.. نحاول أن نبتعد عن ..
عواصف الذكريات وما تبقى من أحلامنا
وتبكينا
الدنيا وكلما تمزق الثوب نخيطه بدموعنا
ونحاول أن نبتعد عن الأنظار ونختفي في
أوهامنا...
نبني قصور في زمن لم يتغير نحن من تغيرنا
نبحث في زمن يدور بكأس ك المرار ونحن
نتلذذ بطعم ليس له معنى..
تمنينى أن نكبر ويا ليتنا أخذنا شيء من طفولتنا
ماتت كل الأحلام على ذاك الطريق الذي به أجمل
أيام عمرنا.......
وحين نزرع الحب في بساتين القلب تزهر نورا
يخرج من أجسدنا...
ونقاء قلب يرسم الطريق لنا......
ولكن للأسف رسمنا وبقلوب أطفال يملأها برائة
البسمة لوحة كان لها ألف عنوان في أعيننا..
ولكن كل منا ذهب في طريق وتفرقنا..
وبقي دمع الطفوله في ذاك المكان يلملمنا..
ولم نلتقي بعدها وبقيت تبكينا لوحتنا
فذهبنا قبل أن نخبرها متى نعود فمنذ
ذاك الزمن لم نكمل لوحتنا
حتى أثوابنا....ضاقت علينا
فلم تعد تستحملنا.......
....فيا ليتنا ما كبرنا.....
....هكذا يا دنيا أصبحنا...
...إذا مات القلب ليس لدنيا
......معنى...........
يوم ما كنت هنا
#صبحي_الشرايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق