إيقاعُ الصَمتِ
تتعبني
تلك الرياح اللواقح
حين تذرو بقاياي
وتحجب خيوط شمسي...
فتتفجر براكين وجدي
ويتأوه زمني وجلا
.........ومني الآهات
تنسابُ
يتعبني
ذاك الخلَ الأليف
حين يصبح صامتا
...يائسا...بائسا...
فيؤلم لبي....
وتعرج همومه إلى السماوات
فيتقوس ظهر الأماني...
تتعبني
تلكم الاماسي
حين تكون حبلى بالأمنيات
وبقايا الدنا...
ورعشة القلب
حين يُصلب... ويُغتصب...
فيبكي طلَه مدرارا...
فيناجيه الفقرُ الأعرجُ
فتتوارى ذكرياته الصفراء.....
يتعبني
أناي
حين أبسط كفي للألم..
وأنحني أمام ثورة القمر
وأحتسي نبيذ متاهات الزمن
فيورق تاريخي
ويمارس طقوس تعاويذه
فتمحي كل معاني الصمت...
.....................ويجفَُ القلم
وتتقارع الاقداح...
يتعبني
ذاك الحرف المعقَفُ
حين يصطلي بنار الصمت
ويغتصبه المعني..
...... ..فيبكي ويسكنني
ويغازل ذاك النور الخافت....
مساكين نحن.. وأنت...
حين لا نركع....
......... .لا نسجد
.................لا نصفق
ونقف ننتظر ...!!
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق