لله در وصالها
سكنتِ الروح مضطرة
وخفقُ القلب أضحى
دونها رتيبا
تداعى البؤس
بكل أطيافه
تسرب من كل الفجوات
كسر مزهريات الأماني
أنهك الأوصال
و وخط قبل الأوان الرأس شيبا
وحدها من تحقن وريدي
بإكسير الحياة
وتحيل بدلالها
صقيع وحدتي لهيبا
حين تعلن أنوثتها النفير
تجتاحني كجيش احتلال
تدوس أضلعي
تُصهل خيول رغباتي
حين تصفني الخل الحبيبا
خصلاتها المتطايرة في المدى
تحط كفراشات
على مكامن وجعي فتبرأ
يشاكسني جلنار خديها
أقترب لأقطف حبات الرمان
تتعالى أنفاسها
فيضحي ثغرها البلسم والطبيبا
ما أسكرتني خمرة الكروم يوما
وحده رضاب شفتيها
يثملني حتى أتطوح
شمالا وجنوبا
تسلمني لياليها الصاخبات
لضحكات شموس
يكتمها الأفول
وشمس حسنها
واقرة بفؤادي
لا تعرف المغيبا
لله در وصالها
كالغيث يروي بسخاء
ربوع قلبي
يحيل خريف الروح
ربيعا زاهيا خصيبا
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق