الخميس، 17 فبراير 2022

 شعورُ الإحباط

 

 

 

 

 شعر: فؤاد زاديكى

 

 

 

 

 مَنْ لي بصبرٍ وَكُلُّ الصّبرَ فارَقَنِي ... مُذْ جِئتَ هَجرَكَ حيثُ الحُزنُ رافَقَنِي؟

 إنّي أسِيرٌ وبابُ اليأسِ مُنْفَتِحٌ ... لا شيءَ يُفْرِحُ هذا الوضعُ ضايَقَنِي 

 كيفَ التّعاطي معَ الايقاعِ في نَغَمٍ ... أحيَا أسيرًا بهِ والفكرُ أرّقَنِي؟ 

 لو شِئتَ تعلمُ ما وصفي بحالتِهِ ... في واقعِ اليومِ فَالمجهولُ لاحَقَنِي 

 قلبي ونفسي هُما في مِحنَةٍ وَلِذَا ... يومي بِأسْرٍ وهذا جِدُّ أقلَقَنِي 

 ما مِنْ سبيلٍ لِأنأى عنْ مجاهِلِهِ ... غابٌ تَشابكَ أغصانًا وأرْهَقَنِي 

 لا الشّمسُ تُدْفِئُ إحساسي حرارتُها ... لا الليلُ يُؤنِسُ حيثُ الكلّ سابَقَنِي

  هَذِي حياتي وهذا مُنتهى أمَلِي ... إفلاسُ حالٍ وما الإفلاسُ أعْتَقَنِي

  أوجَزْتُ وضعي بوصفٍ حسْبَ واقِعِهِ ... لستُ المُبالِغَ فالتّوصيفُ وافَقَنِي

  وصفٌ دقيقٌ وَلنْ أسعَى مُكابَرَةً ... حالي تَعَسَّرَ والإحباطُ طَوّقَنِي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...