--- وأجزم أنها المتمردة---
قررت أن تنساني
بعثرت جل أقلامي
ألقت بأحلامي عرض الحائط
تلك الودودة المتوددة
اللطيفة المستلطفة
أشاحت بوجهها عني
لم ترني
وأنا كنت العابث
أرتع في المراتع
وأعلم أنها في الإنتظار تكابر ..!
أشاحت بوجهها عني
تجمد الحب في مفاصلها
والبسمة فيها صارت معتمة
أين تلك التي تسابق صوتي
لتأتني ؟
تمردت علي تلك العاشقة
أضاعت هويتي
لم تعد تعرفني
ألقت بالذاكرة في الجب
نثرت مخيلة العشق
في مهب العاصفة
وتمردت
وجمت لهول الفاجعة
بلسما كانت فطبت بقاء
غبت واستمتعت بالغياب
وعدت فعادت
لحن الثبات
فرحت أستمتع بالغياب
وأعلم أنها لي صائنة
خانت ظنوني تلك المتمردة
هجرت حضوري
جارت وكتمت شعوري
وحاربتني بالصمت
بعثرت وعودي على مسمع
الطيور الشادية
فألهمها شدوه و غدت هي الشادية
بين المراعي زاهية
و علي تمردت
بقلم
نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق