منزويا بين الحكايا
تعبرنى قطارات لا تنتهى
تحمل وجوها / اسماء /
حكايا
تساقط الوجوه / الاسماء
( دميانة) عالقة بين جدران ذاكرتى
تثرثر / تحكى
تتراقص على أعتاب قلبى
ثم تسقط لابقى بلا ذاكرة
000
درويش أدور بين الطرق
أغنى
وجهى لم يمسه الماء
من الف عام
احيا بلا ملامح
بلا هوية
تتفسخ رأسى
تصير أشلاء فوق
أرصفة المدن
000
دوما كنت متشبثا
بأحلامى أحلق
فى هذا المساء
تركت احلامى
لارتطم بالارض
0000
فى كل صباح يبصقون
فى وجهى
يدهسوه بنعالهم
انظر فى مرآتى
فلا ارانى / يبدو أنى
لست هنا
0000
مازلت منزويا فوق الأرصفة
تعبرنى الحكايا / الوجوه / الاسماء
ثم.... لا شئ سراب
# محمد فتحى شعبان #
الأسكندرية / العامرية
٢٠٢٢/٢/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق