السبت، 19 فبراير 2022

 أنتَ موطني...

--------------------

قلت لي يوماً بأنك موطني..

أتيتُكَ أُلقي كحل هذياني وأنا أغتسل بحبرِ يراعي..

قلمي يباتُ الليلَ باكياً

وغرفتي تئنُّ ،؛ وأوصالي تتنهدُ..

جئتك ألفُّ ذكرياتي عند خيام الغروب ،لتكتحل عينيّ بلقائك..

دعني ألملمُ بقايا ظلك في قلب ِغيمة..

دعني أغوصُ في بحارِ وجدك...

جئتك لأقتل الصمت وأدسهُ في ضجيج ِالعابرين..

دعني أستندُ عليك...

دعني أرسمُ الكونَ بقبلةٍ على جبينِك..

موطني....

جئتكَ لأزهق روح المحال في وصالك..

جئتكَ لأَلُفَّ ذلك الزمن الهاربَ في هودجِ الذاكرة..

لأفترشَ الحروفَ ... وأتوثب قصائدي..

لأكتبك عنوان حياتي...

جئتك لتثور كلّ ذرات الفرح الخرافي في أوصالي...

فيتقدُ فكري وتتهادى حروفي ...وتتنمَّقُ أبجديتي..

لتعانق ريحك....

سلام ٌعليكَ ياوطني..

سلامٌ عليكَ فأنت حبيبي ..

بقلمي عبير حاتم

سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...