ذابت حشاشتي
بعين آسفة وقلب مهجور
اركانه باردة كحواسي الخالية
متى استجمع نفسي مرة اخرى
لااعرف كيف ومن اين ابدأ
من النفس ام من الخيال
فالخيال انهك قواي ويداه مغلولتان
والنفس سألتها وسألتني اجبتها ولم تجبني
وتحت اجنحة الليل صروح احلام
اخشى ان يكون كابوسا في ظل الخيال رغم هذا الصراع وجدت يدا تنبثق من المكان تأويني وترفعني من الدركات
ويبقى نقص النفس احيانا لايعوضه شيء حتى لوكان من الدار
نخالف الشعور ونميل لرغبات دفناها بخجل لانصفح عنها واذا انتفضت ونهضت يوما سأكون معها
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق