الأربعاء، 16 فبراير 2022

 مدَ يدك


في وطني

يحتفي الرَعاة بالخريف

حين تتساقط الاوراق..

وتمتلىء الأقداح وهما

ويمازجون عهر الكلام

بالأمل... 

فيموت نصف الوطن

ويخرس النصف الثاني... 

في وطني

زنزانة تحتويني

لأكتب رسالة 

إلى شيطان أخرس

...........عله يدلني

على الطريق إلى الوطن...

حين تهنا ..بكى الصَبيَ

ونامت أمي العجوز

تنتظر عودتي

قد أعود يوما....

هنا.....

نأكل من كلام الرَعاع...

ونستريح تحت ظل اللاَشىء

وبدأنا نتعود...

أشبعونا ضربا

................... .ومقتا

فضحكنا بعض أمد

حتى تعبنا

...................وتوسَدنا الصبر

وسُدَت أنوفنا

وسكتت أصوتنا

حتى تبوَل علينا القدر

فهرعنا إلى هناك.....

نطلب ودَ الزمن ....علَه يروينا

غارقون نحن.....

نبحث عن قشة

علَ الحياة تأوينا 

والغربال يقينا

وننتظر هبوب النسيم......


* لطيف الخليفي / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...