الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

وديان الغريري

 في طريقي الى حيث المدرسة

كان يرقبني صبيين وكنت عابسة 


كان احدهم جريئا ماكرا فيه خبث

صاخبا تبدو عليه علامات الهلوسة


واما الثاني لطيف ،، هادئ ،، متزن

لا يحرك ساكنا كما الزروع الغارسة


مرت الايام والسنون حيث الجامعة

وانا طالبة أدرس علم الهندسة


فرأيت طالبا مهندما مبتسما

في مقاعد الدراسة حيث كنت جالسة


القى التحية فاجبته بها

قال لي هل تذكريني بعيوني الناعسة 


فابتسمت واجبته : انت ذلك الولد

كنت كيف الشجرة الخاوية واليابسة


فاعتذرت وضحكنا ،،،ثم رحت أسئله

عن صبي كان في اخلاقه يعاكسه


قال لي ضل الطريق وتردى امره

وحياة بائسة ،،،، نهاية المشاكسة


وانا عمرا مكثت وللوود طالب 

هل قبلتيني حبيبا وخطيبا آنسة


قلت ماهذي الجراءة منك ايها الفتى

لم تكن يوما عجولا،،،، لم تكن تنافسه


قال راقبتك عمرا وحياتي مظلمة

لا ينيرها سواك انت شمسي المشمسة


وديان الغريري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...