ظلمني القلب
ظلمني القلب و الحب ما رحمني
هذه هي حقيقة
الفتاة الطاهرة البريئة
الحلوة الرقيقةً
صافية النية
سحرها بحديثه الجميل
وطبعه الهادئ
كنسيم الربيع
اين المفر للقلب البريء من انسان مراوغ
يزرع الوفاء
ليصطاد فريسته كسمكة
وسط أهلها
بين ليلة وضحاها
خان السنين ما صان العشرة
واصبحت الدمعة في عينيها تتكلم ظلمت نفسي ام ظلمته
لساكن الروح والقلب
آه والف آه
من ظلم الحياة
ايه غيره فجأة
سرق بهجتي وفرحتي كأنه حصرني الف حصار
صار قاسي القلب والفؤاد
اعتذر من نفسي ام من روحي
لأني آمنت بك ايها الانسان
على شكل شيطان الذي يرتدي لباس الخديعة والنفس الشريرة
مسكين يا قلبي كل عمرك تعاني
وجعلت من حياتي هموم بهموم
ريتا ضاهر كاسوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق