ألقيت قصيدة فكانت أبياتها
للعلا للآفاق لخير وطن
وعجزها سجدت لحروفه هامات
لشعب ذاق ويلات ومحن
من بين السطور ذرفت
دموعي من غراب بها سكن
وختامها غارت جحافل خيل
من حقدها ضاع الأمن
بحوافرها ذرت رمال الحقد
فأرمدت منه الف الف عين
أمسيت أيقونة حزن والقوافي
تعصرني كؤوسا" في كل ركن
ونار فوق الضلوع شتى
كالأشواك من الجراحات تئن
يسألني الزيتون أسى"
والأرز حزين دامع العين
والنخيل باك من جرحه
فيختنق جوابي من الشجن
وأعود أدندن مع نفسي
تارة وأخرى من الحزن
فترقص٠٠آهاتي من الوجع
سمفونية جرح فيها توطن٠
* * *
بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق