ياليتنا نعود صغاراً
،،،،
ياليت الحلم يستيقظ
ويفرّ يلعب على باب الدار
لا نخاف الشرود
ونتخفى في سمو اللعب
كقط و فار
ياليتنا نعود كما
كنا نعيش كفراشات
نلهو مع الأطيار بين ! الأزهار
لا نخشى ليل العتم ولا
نمل ضجيج النهار
الجار أهلي وأهلي
للجار خمار
كنا نشيع الخوف كنا ننام
كنا نحلم كنا أحرار كالأطيار
كان الأب لنا جبارا. يخوض بنا
غمار البحار
كنا نسمع بالحرية
لا شرقية ولا غربية
ولا ( استهتار )
كنا لا نعرى ولا نخجل
من عرق ولالون ولاملة ولا أعمار
والزمان أتى واستعجل
فولى الخير منا !!! وطار
كنا نعرف أن الحب وفاء
كنا نعلم أن الروح لها ( أحشاء )
لم نتصور يوما أن نكبر
وتلك الدنيا لها مجرات ومدار
لم أمست حالي حالة
تسرقني الدنيا ! الخيالة
وكم أم ماتت تذبح
وكم من أب مات !
كانت مدرستي بيتي
ومعلمتي أمي وأختي
أتعلم فيها دروس الحياة
وقدوتي كانت لي جدتي بحكايتها والاسرار
لم كبرتُ وتغير حالي
وضاع العز والخير والدلال
وأمسيت بهذا الكون
أبحث عن خلاص بلا أقفال
أرى الدمع مكسور العين
شلت يمني والساق والأوداج
والجسم لا تحمله رجلين ولااركان
صعب الأمر وبكيت
على !!! حالي
سأهاجر الى حيث أشاء
وأبدل كل الأشياء
وأنزع عن وجهي الحزن
لعله ينجيني رب السماء
أتراني معصوب العينين
وأني أكافح للثقلين
حتى الحب تغير حاله
فترى الدنيا الى
أين وأين إلى أين؟ وأين تحملني
بأوجاعي وثقل أحمالي؟؟
،،،،
رؤى زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق