مكتظة بك مدني
تجوبها بدفء غيمة ماطرة
كلما تأخر هطولك
أجلس خلف أسوار الغياب
في انتظار حلول طيفك
أفتح له أبواب الليل
ويحترق صمتي في أنفاسه
آه قاتلي
الوجع يبعثر اوراقي
حد الموت
ضاقت الروح بالأكفان
صرت طيفا يغازل طيفا
في زحمة الشوق أحضنه
على مرآة النبض أرسمه
أحبه لأحيا
وأحيا فيه لأموت
في ثغر براكينه أحترق
حملت جثمان قلبي
واعتزلت النحيب
يا صبر أيوب
دفنته وانا أبحث عنه
آه قاتل الحب
طفلا يرضع صبر الليالي
يلتحف ثورة البحار
يرتدي عباءة الإنتظار
أغمس جموح قلمي في حكايات الورق
أتوسد ملامحك
أخفيك وأعشقك
تسري في عروقي مع الدماء
يا سيد الماء
أما آن الأوان لتروي ذبول الليل
حكيمة بنقاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق