الاثنين، 27 سبتمبر 2021

د.سعاد جياد

 على ضفاف ألرافدين..

كتبت قصة ووضعتها بين قوسين 

تذكرت حكايات جدتي في ذاك الزمان 

كيف كانت الحياة زاهية بالالوان 

الشناشيل البغدادية ومقاهي المحبين 

ساعي البريد وهو يطرق ابواب العاشقين 

كانت القلوب نقية ولا يوجد طامعين 

بالحب والأحترام متجاورين 

حكايات تسرد في لليال الساهرين 

بيوت بسيطة لكنها معمرة بالامان 

تغير الحال وتبدل شكل الأنسان 

اصبح الواقع ليس واقع اصابه الجنون 

لا صدق ولا وفاء شخصيات مزيفون 

يقولون مالا يفعلون 

الكذب اصبح دستور به يتابهون 

نفاق وشقاق وبالذنوب غارقون 

بكيت ذاك الزمان 

قلت مع نفسي ياليتهم يعودون 

كنا نصغي للكبار حين يتحدثون 

حكايات كلها حكم وعبرة لمن يعتبرون 

اليوم اصبحت النصيحة كالسكين 

لايتقبلها كبير ولاصغير الكل بافكارهم مقتنعون 

مشاكل وتناحر فيما بينهم وهم يجهلون 

ان العمر قصير والحياة لاتعطي مايتمنون 

اعلم ان البعض سيقولون 

دائما بما مضى تفكرون 

للحاضر وهذا التغيير لاترغبون 

اقول لهم عن اي حاضر تتحدثون 

هل حققتم احلامكم وما تتمنون 

الجواب لا لانكم بالاوهام ضائعون 

تذكروا وتبصروا قبل فوات الأوان 

د.سعاد جياد المرسومي الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...