سجن المظاهر
احيانا تخدعنا وهي اشبه
بأواني فارغة
وعندما تصدمنا تكون يقظة
بعد مأساة
كلما صفعتنا اياديهم حطم التقي اوانيهم
فمافائدة هذا الزيف الملون
وجوهره خالي من مخافة الله
بل اين الله عندهم
فطرقهم معتمة و ابوابهم عالية
بطونهم متخمة وقلوبهم مغلقة
امام الفقير الذي يسعى
ملاذا الى بر الامان
يبحث عن الحقيقة الضالة بينهم
اذن.. فالحق قد ضاع صوته في سجن المظاهر
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق