الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

رحاب السيد

 بساط الريح وعطر اللافاندار.

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد


آه لو أمتلك بساط الريح

ماذا كنت فعلتِ إذا؟

كنت ذهبت به إلي عالم الأحلام


وبماذا كنت ستحلمين؟

كنت سأحلم بعالم محتواه الجمال

وماذا تقصدين بالجمال يا عطر اللافاندار؟

آه وآه بجمال أقصده.


جمال قلوب تحب، ليس بها مكان للكراهية وليس لديها للغل وقت، بينما كل الوقت ينفذ في الحب.


آه بجمال أقصده

جمال عقول منيرة، وليدة عقول منيرة، وللادة لعقول منيرة أيضا، تنير بجمالها كل درب.

آه يا عطر اللافاندار، كل هذا جمال ستحلمين به!

لا ،انتظر ليس هذا فقط.


سأحلم بأيادي ناعمة، تُكتب على خطوط كفيها أسمى وأجمل معان للحب ،فكلمات الطيبة بها، كلمات العطف والحنان بها، كلمات صادقة بها، هذه أيدي حينما تلمس كتف محب تحمله إلى عالم الحب.


سأحلم بوجوه مبتسمة حينما تنظر إليها تحصل على قدر كبير من الطاقة الايجابية أللازمة للحياة.


سأحلم بأصابع لأشخاص مختلفون تشبك في بعضها لصنع سلم للصعود لأعلى دون النظر لأفراد بل كل النظر لجماعات ترتفع وترتقي معا بأيدي وأصابع واحدة تصنع تقدما وارتقاءا لمجتمعات.


سأحلم بنفوس نقية محتواها مبادئ وأخلاق.

سأحلم بعالم بين أفراده حب وود يصل عنان السماء.

سأحلم بجمال وجوه وعقول ونفوس وأخلاق.

هكذا سأحلم.


آه منك يا عطر اللافاندار، كل هذا جمال تحلمين به؟

نعم،ومادمت أحيا سأظل أحلم وأحلم.

بقلم الكاتبة/رحاب السيد عطر اللافاندار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...