في كل عمري اسير الدرب تياها
حتى اعترتني سهام الليل عيناها
ما كنت ممن يخاف القتل في زمن
اضحت لياليه تدني موت قتلاها
و قد شربت من الاسقام اعظمها
عرفت ان رعاشاتي بلقياها
هل ذاق مثلي رضاب الشهد شاربه
و هل تدانا لشرب مثل رياها
يا من اضعتم ورود العمر اجملها
تلك الورود استقرت لامست فاها
نالت من الزهر عطرا قل حامله
من الخزامى و لون الورد خداها
سالت قاضي غرام العشق عن عمد
والحكم مما جنت في القتل عيناها
فقال ان سليب العقل تقتله
ماذنب من احيت الاموات لقياها
حديثها الشهد لكن عز شاربه
نشكو سقاما و لا نحضى بسقياها
شيت العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق