أريد
أريد النّسيان
نسيان...
ما علق في الخاطر
... في الذّاكرة
بين أزقّتها
وخلف مالها
من العالي من الجدران
خلف هذا الصّمت الشّجين.
نسيان
بقايا كلمات
وأدت حروفها
لما لاقته من صدّ
...ومن خذلان
كلمات تجهل
من كان مجحفا في حقّها
فأضحت
واجمة... مطرقة
وتتجاهل
من كان عليها جان.
نسيان
حمم شغف
كان وسط الصّدر
ثائرا كالبركان
لا تفاخر به
...بل أعضّ عليه البنان
نسيان
قافلة أوجاع...آهات
سكنت وسط الضّلوع
أسكن سورتها
هزج الكتمان
نسيان
ملامح...وجوه
من الرّوح...من الوجدان
قطافها قد حان
سكنوا الوتين
وصف حاله
قبل وبعد أن فيه
حطّوا رحالهم
...الأمر شتّان
أنشد...أتوق
أريد النّسيان
وأسفاه
هو نعمة لا يحظى بها
أيّ من بني الإنسان
هو ليس بالأمر السّهل
في التّو واللّحظة
وليس في الإبّان.
بقلم ريم منصّر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق