تَعَثًرَ بي مُتعمّداً
من يدي طارت حقيبتي
وتبعثرت أشيائي
وطار صوابي
وهدأت
عندما سحرني ..
ببريق وسود عينين
ك ليلٍ شتوي جميل
وابتسمْ !
وعلى الخدين ارتسمت
غمازين
ونظر متوسلا .. لاتغضي
وغمز لي مرتين
وطلب السماح مني
ومذهولة انا بارتباكي
وعن التفكير توقف
عقلي ..
وانعقد لساني
خطير وجميل هو ..
وأخرست نبضات قلبي
حتى لاتصل اليه
وإلى أقرب مركبه
توجهت .. واختصرت
خطير .. وجميل هو !
قمر البرقاوي
خاطرة
٢٠٢١/٩/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق