الجمعة، 24 سبتمبر 2021

عبير ابراهيم

 ملهمي أيااااا ملهمي 

عشقت نيران شوقي إليك 

أحببت ذاك الأنتظار للقياك 

أحن إلى لحظات وجودك 

أقاسي ألمنا و لوعة لبعدك

يا ملهمي!!!!

لقد ملأت قلبي و ما عاد يتسع 

لنبضه...

قد مسني جنون الأنتظار لألقاك 

أصبحت أحادث الطريق عنك 

أتكلم مع طيور نافذتي أسألها 

أيحق لي رؤيته و إن كان حلمآ؟؟

أصبحت أغمض عيناي دون شعور 

لعلي أرى طيفك يمر أمامي 

أتحدث مع البحر أيا بحر لما هذا الجفاء منه....

أيحبني حقآ أم أني نسيآ منسيا؟؟ 

قل لي يا بحر!!

أيحق للعاشق كتمان عشقه؟؟

أيجب له أن يخفي حرارة شوقه؟؟ 

داخله فتكون ك بركان ثائر يلفظ حممه داخل قلبه!!!

و لما كل هذا هااا أجبني لما تخاف العشق أهو حرام أم أنه ذنبآ!!!

و إن كان ذنبآ سأجعل منك أولى ذنوبي...

يا أنت سأزيد بعشقي و زد أنت كبرياء...

لن تصمد طويلآ أعدك لأن طوفان عشقي سيغرقك..

ستبحث عن شطأن شوقي لتستريح من عناءك...

و تلقي بنفسك في أحضان عمري 

التي أنتظرتك بها...

يا أنت إن كنت تبحث عن شيء يعيدك لنفسك فما عليك سوى 

البحث عن ذاتك أولآ...

جدها و تعال إلي أنا بأنتظارك....

عبير ابراهيم /سوريا/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...