"" مرفأ الصديق""
حِزت يانجم ابتهالات الضياء
في المدى الملهوف تواق السناء
طافك الحسن وغنت روحه
في صباح النور أحلام البهاء
تنسرى مثل نسيم إذ سرى
مُرهفُ الإحساس مذلول العطاء
أنت روح الروض تبدو مثله
مُشْففُ الأحلام مطروز الكساء
مثل ألوان الفراشات التي
طافت الروض ارتِشافا للهناء
من يرى فيك انحسارا إنما
سُحِّرتْ عيناه في هذا الفضاء
أًيها العقد المرصَّعْ جوهرا
فوق جِيد الفجر موصول النقاء
هل يضر العقد رؤيا ظلمة
في جبين الليل أو قول الهراء
مثلك الأنفاس في صبح الربى
عانقت أحلامهُا وهج السماء
عبدالسلام البالغ
———————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق