عرافتي
سافرت على أجنحة
الشوق
وعلى ضفاف همسك
أقمت في كوخ
صغير
سألت عنك عرافتي
فأجابت بتفسير
هو رجل عنيد
يربك الروح فيك
كما يريد
لون من الوان قزح
الفريد
شاهق كنخيل يشق
جيد السماء
كعندليب يسبح في
الشفق تغريد
غارق همسه مابين
ورد وود
وعطره معتق يسري
في خلجات
القلب
كما الاساطير ستلتقيه
وفي خطوط كفيه
تطوفين الطول
والعرض
على أطراف أنامله
يبني قلعة من خيال
تتسللين اليها
لتملكي فيها المحال
وترسمين بين عينيه
قبلة الوصال
ليس له في الشبه
أربعين
ولن يتكرر في العمر
مرتين
لن ترينه إلا غفوة
ولن تنسيه ما
حييت للحظة
بقلمي مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق