الخميس، 23 سبتمبر 2021

أحمد الشرفي

 لغة أرقى


كل حديث يحكى عنك

يصبح لحن بالأسماع

يصبح نغم يطرب روحي

يطرب قلبي

عذب الهمس 

يراقص نبضي

بالإيقاع

أي كلام عنك يقال

يصبح شعرا

وقصائده 

تخلد حين تلامس حسنك

ولها تاريخ وبقاء


إن جمالك يحمل سحرا

للكلمات

لغة أخرى حسنك عطرا

تشريني بالأنفاس

وبالإحساس ربيع مزهر

شئ خارق 

لا بالسابق كان جمالك

أو باللاحق

يجعل مني شئ آخر

حين فتون منه يمرر

في احداقي

أشعر ان به إغراقي

وله أصبح حتما عاشق

يغزو فكري

يملك أمري

ويحاصر كل الأنحاء


حين أحدق في عينيك

أحرف شعري والكلمات

تطرق خجلا

خلف شعوري

لا كلمات

لديها ترقى

أو أوصافٍ ..  لعبارات

ذات معاني

عنك تعبر

شئ أنت يفوق الشعر

يفوق فصاحة لغة العصر

لا إمكان لأبلغ قول بالأقوال

لا يتجرء أن يتقدم فيك بوصف

تعجز كل لغات الكون

 لديك محال .. ثم محال

أن تبلغ ما أنت عليه

من حسن ما مر علينا

حسن أسطوري فينا

شبه خيال

إن جمالك جاء إلينا .. إستثناء


كيف نحاكي هذا الحسن

وكيف .. وكيف لها الأقلام

أن ترويه وتروي عنه

وليس لديها ما يدنيها

لو خطوات من أدناه

أدنى شئ فيه عسير

ليس يرام

كل كلام منك تقهقر

فيك يذوب 

كما في ماء البحر السكر

لا يتأثر أو يتغير

مثل الشمعة

في ظلمات الليل يقدر

كل الشعر وكل النثر

لا تشبيه في ماضيه ولا في الأمر

كمضارعه فوق السطر

لا مبتدأ حاشى كلا

لا خبر عن حسنك أخبر

لا تأويل لا تفسير

لا تقديم لا تأخير

لا قول في حسنك يذكر

حسنك أرقى مما نلقى

من أدغام أو إخفاء


إن جمالك فوق العاده

من أجمل حسن نعرفه

بالاضعاف لديه زياده

حدث أحدث فينا ضجه

علم في تاريخ الكوكب

لم نقرأه .. لم نكتبه

لم ندرسه.. لم نلمسه

لم نتطرق فيه لنهجه

نهج آخر

 أعجز فينا كل تطور

كل تقدم عنه تقدم

لا ترجمة بمعاجمنا

فكت لغز جمالك ابدا

لغز ظل وسر يبقى

في عالمنا شئ أرقى

مما نعلم .. حسنك جاء


بقلم

أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...