الاثنين، 13 سبتمبر 2021

محمد يوسف الصلوي

 بائعة الوفاء

ــــــــــــــــــــــــ

أرخصتِ بيعي يوم خنتِ مقرري

وتركتني بين الظلام وحيدُ


ورضيت في تلك الربى باهانتي

مارستِ ظلماً ليس فيه حدود


مهلاً فتاتي إنني صنديدُ

شاهد لي التاريخُ حين أسودُ


فلقد تنكرتِ ودستِ مقرري

وظننتِ أنني في يديك بليدُ


وظننتِ أنك تسلبين كرامتي

 وبأن قلبي هائماً ووليدُ


تتنكري عني لأجل مقررٍ

وأنا عن الابداع لستُ أحيدُ


ذاك المقرر سوف يُكتب من دمي

وستقراء الاجيال كل جديدُ


هذا أنا رغم الأسى رغم الجفا

أفحمتُ بالابداع كل عنيدُ


أفحمتُ بالابداع كل محاولٍ

وجعلتُ حقلي مشاتلاً وورود


وزرعت في كل البقاع روائعي

هذا هو الابداع والتجديدُ


كم عبقريٍ أقتحمتُ تراثه

قهراً وبات تراثه مبدودُ


كم كنتِ تحسبي أن عزمي 

هالكُُ وبان دربي واهنٌ مسدودُ


ووجدتِ فعلاً شاعراً متعبقراً

شهماً شديداً في العلا مولودُ


ووجدت فعلاً فارساً لا ينثني

درب المعالي بعزمه معقودُ


أبناء صلوٍ في المعالي اسمنا

نافذ ونحنُ نمارةٌ وأسودُ


محمد يوسف الصلوي

24/7/1998

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...