القرار
على البعاد كان الإتفاق
والإتفاق ده قراري
لكن الهجر والإنشقاق
زؤد نار على ناري
فهل في عرفٍ العشاق
أمسح دموعي وأداري
وأكتم بالصدر الأشواق
حتى ما يعرف أسراري
شكت للقلب الأحداق
فالليل مثل نهاري
لكن بالغدر والنفاق
رفض حتى إعتزاري
ودمع العين دفاق
فطال صبري وأنتظاري
للحظه ود وعناق
لكن الإتفاق ساري
لدرب الوصال قد ضاق
فبدأت أكتب أشعاري
ءأشك حزني وألم الفراق
أم أعلن إنتصاري
إن تحقق الوفاق
فملأت القلم بأحباري
ورجوته على الأوراقٍ
أن يسبح في مداري
كالشمس في الأشراقٍ
والقمر فى مناري
فيمحى علي القلب الإخفاق
ويسير الدم بأوتاري
بقلم محمد عبدالغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق