لوحة الهروب من الإطار للرسّام الإسباني" بيردل بوريل" إستفزّتني كثيراً و أيقظت بداخلي مشاعر نازحة من أرضٍ تملكُ حدوداً من العيار الثقيل.. أرضاً زرعو فيها الممكن و المستحيل.. و أرغموها أن تكون مسيّجةً بأعرافهم و تقاليدهم البالية .. مجتمعات لا تدرك أن الإنسان خُلق ليكون حرّاً في حدود تعاليم دينه العظيم.. لماذا استمرّالبعض منّا في اتّخاذ سلوكيّاته من الأعراف و التقاليد العمياء بالرّغم من وضوح منعكساتها السيّئة على تعاملات البشر .. و لماذا سجن البعض منّا نفسه في لوحة لا يملك منها سوى صورته.. لأن نبرات صوته ملغاة.. و شخصيّته ملقاةعلى أطراف الإطار و ممتلكاته الفكريّة مبعثرة بين ألوانها.. لا يمكن لمجتمع حضاري و مثقف أن يعيش تحت سقف الذين تركو طريق المباديء ليسيرو فوق رصيف المساويء و هو الذي يملك أكبر الظلال الجميلة لشجرةِ الإسلام العظيمة...
...................ندى نوووور.......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق