الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

كلمات بقلم .ندى نوووور

 لوحة الهروب من الإطار  للرسّام الإسباني" بيردل بوريل" إستفزّتني كثيراً و أيقظت بداخلي مشاعر نازحة من أرضٍ تملكُ حدوداً من العيار الثقيل.. أرضاً زرعو فيها الممكن و المستحيل.. و أرغموها أن تكون مسيّجةً بأعرافهم و تقاليدهم البالية .. مجتمعات لا تدرك أن الإنسان خُلق ليكون حرّاً  في حدود تعاليم دينه العظيم.. لماذا استمرّالبعض منّا في اتّخاذ سلوكيّاته من الأعراف  و التقاليد العمياء بالرّغم من وضوح منعكساتها  السيّئة على تعاملات البشر .. و لماذا سجن البعض منّا نفسه في لوحة لا يملك منها سوى صورته.. لأن نبرات صوته ملغاة.. و شخصيّته ملقاةعلى أطراف الإطار و ممتلكاته الفكريّة مبعثرة بين ألوانها.. لا يمكن لمجتمع حضاري و مثقف أن يعيش تحت سقف الذين تركو طريق المباديء ليسيرو  فوق رصيف المساويء  و هو الذي يملك أكبر الظلال الجميلة لشجرةِ الإسلام العظيمة...

      ...................ندى نوووور.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...