بائعة الورد..
اطمئني يا احلامي..
اني اخيط الكفن..
وعلى جنبات المقابر..
ابيع الورد ..
لمن يتعلم الحياة..
بكل وردة عنواني
لمن ينوي الغناء
معزوفة الخلد
على لحن الفناء
اكتب قصيدة
لفارس مات في السحر
يزور احلامي
يبشرني بموت آخر
توقظني ضحكاته
بصداها اختنق..
وبها اعود للسكرات..
للآهات..للاحتضار
مرات ومرات..
ابيع وردا اسود
بلا عطر.
يتخاطفه المارون
بروضة النسيان
بحوض الخذلان..
وبين رمش ورمش
عبرات مدفونة..
تشتاق الانعتاق..
التحف الكبرياء
احضن روحك..
خلسة اتسلل لذكراك
حيث انا ..
شاحبة كالنفاق
باردة كالهجران
سوداء كالموت..
انادي في سكون..
كيف اموت..
وقلبي في خشوع
ما زال يردد اسمك
سكرة سكرة
و بين تفاصيل صغيرة..
اضيع وبين اناملي..
وردة..
لم يتبقى منها
غير شوكة..
مدسوسة في العمق..
محفورة في الذاكرة..
وبين لحد ولحد..
انا...
ابيع الورد والكفن..
بقلمي..
زينب علي جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق