الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

وأسدل الستار بقلمي أبو عمر

 وأسدل الستار         بقلمي أبو عمر

....................................


أقف الآن بين عامين عام قد مضي وهو عام2020  أمد يدي إليه مودعا وعام قد أتي وهو عا2021أمد يدي إليه مصافحا، هاهو العام قد اوشك علي الرحيل وقد استعد لإسدال الستار عليه، مر بحلوه ومره، بخيره وشره. 

مرت لحظاته بكل ما تحمل من فرح وحزن ومجد وانكسار ونجاحات واخفاقات، ومرض وصحة، هاهو قد اوشكت شمسه علي المغيب، وبدأ نجمه يلوح بالانصراف وتخيلوا معي أن هذا العام يخاطبنا جميعا قائلا: 

أيها البشر جئت لأودعكم هاهو سفري البعيد قد تحدد ميعاده،كنت أمامكم طوال العام لم تعوا معني الوقت 

مررت من بين ايديكم دون ان تشعروا،الزمن لا قيمة له عندكم 

أيها البشر استقيموا يرحمكم الله،عودوا إلي رشدكم،اغتنموني قبل الرحيل،جددوا العهد مع الله،انشروا السلام بينكم،تصافحوا تسامحوا،أصلحوا ذات بينكم،كلكم إلي زوال 

إرموا الطمع بحجر،كفوا عن الطمع والجشع، ازرعوا الخير بينكم،تاملوا كون الله الفسيح وعجائب قدرته،سبحوه بكرة وأصيلا،داوموا علي طاعته وذكره،تجنبوا الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق،أفشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام. 

اجتبوا الكبائر، تجنبوا الفتن ما ظهر منها وما بطن، حافظوا علي أوطانكم اجعلوها نصب أعينكم هي حصنكم المنيع. توحدوا في السراء والضراء

وفي النهاية يختتم العام كلماته للبشر قائلا استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. وهأنذا أسلم الراية من بعدي لأخي عام2021  اترككم في رعاية الله وامنه وكل عام وحضراتكم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...