-- محاورة ايام الصبى --
ليس دايما تجد ما تريد
ورقا او قلما
ليس دايما هناك مداد
احيانا تبحث عن كلمة
او حرف لن تجدة
تغلق الذاكرة
تذهب العبارات
تسكن الارواح
الى نفسها
تغلق ابواب الكلمات
من الذاكرة
كنت صبيا
فوق العاشرة
وكانت جميلة
جدا بعيني
فكنت اخاف اكلمها
او احييها
كنت اقف امامها
صامت اطيل النظر اليها
الى عينيها
شعرها ، قوامها ، مبسمها ، ضحكتها
تغريني
اذوب بين لون عينيها
وكثافة رموشها
فكانت تسالني
لم لا تتكلم
ابكم انت
اقول لها نعم
يخرسني جمالك
فكانت تهز كتفيها
مبتسمة
تقول ، تحبني ،
قلت كثيرا
تقول من اين
تبدي ، قلت
عينيك
ابتسامتك
وجنتيك
جدايلك
همسك
فانسى نفسي
وكاني اصف
واحة في الربيع
مزهرة
بكل انواع الورد
يمليء الانفاس عقبها
وكاني ، ثملا ،
لايسكت عن الكلام
فتقول لتواسيني
ليتك اقتربت مني
من روحي
ضع يدك على قلبي
امسكه
قبل ان يخرج
من قفصة
يتعانق مع قلبك
الصغير عمرا
الكبير حبا
ياويلي منك
ومن وجدك
بي
فبقيت كلماتها الحنونة
في تلك المحاورة
عالقة بذاكرتي
ابدا
لم انسى تلك الجميلة
محالا
بقيت عيناها ترمقني
وشفتاها تبتسم
مرحبة بقدومي
الى يومي
سلام لجمالك
ولعينيك ولابتسامتك، ،،ابوقاسم ال حربي-
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، لقطة قريبة
أعجبني
تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق