(لم أك عاشقاً)
فؤادي أنا لم يك يوما
لك عاشقا أو محبا
وكيف لي بحبك والشر
على كفيك دائما مكبا
العقل ضل والحقد في
كلماتك أصبح واعظا
والعدل عندك منهكا
والظلم دائما متيقظا
وفروع شرك أينعت
وأثمرت الهلاك والردى
والحمق يمشي الهوينة
والجهالة مجهده
والحماقة في كهوفك
دائما مطيعة متعبده
فالظلم أصبح صرصر
والآهات دائما متجدده
فالكيل فاض والعقل
يا رباه أدركه الجنون
وإلى الآن تمطرنا
بألون قهرك من فنون
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق