عاطرات المنى
شعر: صالح احمد (كناعنة)
///
لي خَلفَ هذا المَدى عُمرٌ وأحلامٌ
دارٌ تَصادَى بِها هَدْلُ الزّغاليلِ
.
مَرجٌ كَساهُ النَّدى صُبحًا لَآلِئَهُ
شَعَّت... وَحَنَّت لَها آهُ المَواويلِ
.
ماجَت سَنابِلُهُ الجَذلى يُراقِصُها
فَوحُ النسائِمِ مِن عِطرِ المَراسيلِ
.
زَيتونَةٌ في الحِمى تَختالُ شامِخَةً
أَنوارُها عانَقَت قُدسَ التّراتيلِ
.
صَبِيَّةٌ بَكّرَت وَالفجرُ غُرَّتُها
تُشارِكُ الطّيرَ أَنغامَ التّهاليلِ
.
وَفِتيَةٌ شَمّروا للخَيرِ هِمّتُهُم
مِن نورِها أشرَقَت شَمسُ التّساهيلِ
.
ذِي ذِكرياتُ الصّفا مازِلتُ أَحضُنُها
للحُبِّ.. للشَّوقِ... وَرداتِ الأكاليلِ
.
ذي عابِقاتُ المُنى تَزهو بِحِضنِ الوَفا
تُنيرُ في كُربَتي ليلَ التَّعاليلِ
::::: صالح احمد (كناعنة) :::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق