الخميس، 31 ديسمبر 2020

كلمات بقلم ....أبو عمر

 أما آن الأوان .         بقلمي أبو عمر 

لاشك ان كل منا يشعر بأنه مذنب وعاص لله ،وهذا شعور نبيل يوضح للانسان انه فى حاجة دائمة  إلى  عبادة الله والتقرب منه وان  يجد ويجتهد كى ينعم بحب الله، وهنا اتخيل  رجلاما يناجى  نفسه قائلا:

أيتها  النفس أما آن الأوان  كى تنعم الروح بالقرب  من مولاها،أماآن  الاوان للخروج من رجس الدنيا والانغماس فى العمل للاخرة

 اما آن الأوان  كى نتخلص من المعصية التى انهكت قوانا

 اما آن الأوان للروح ان تحلق فى سماء الايمان

اما آن الأوان كى تتخلص النفس مما علق بها من شوائب الذنوب

اما آن  الأوان للنفس ان تسلك نبراس الخير

 اما آن الأوان  لنرى الطاعة لله تحلق فى كل مكان

اما آن الأوان  للنفس ان تسبح فى تيار الله

اما آن الأوان للنفس ان تتخلص من رداء الدنيا وان تعمل جاهدةعلى ارتداء لباس الاخرة

اما آن الأوان للنفس ان تحيا بالقرب من خالقها

اما آن  الأوان  ان نعتبر من سيرة السابقين

اما آن الأوان  للدموع ان تذرف من خشية الله

اما آن  الأوان  لنتخلص من كل خصال القبح والرذيلة

اما آن الأوان  لنعودالى احكام الدين والتمسك باهدابه القويمة

اما آن الأوان لان يصحو الضمير من غفلته معلنا انه قد استيقظ من طول رقاد وسبات قائلا  ساعوداليك ربى تائبا

اما آن  الأوان  للجميع ان يعاهد الله على الاستقامة وحب الطاعة

اما آن  الأوان  للنفس ان تقيم عملها الطيب الصالح وتطرد الفاسد

اما آن  الأوان  كى نعيش فى مجتمع فاضل تحكمه العفة والطهارة والاستقامة 

وفى النهاية اتمنى تحقيق كل هذه الامنيات داعيا الله فانه سميع مجيب الدعوات.

.....أبو عمر......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...