انتظرتك العام الماضي
وسألته متى ستعود؟؟؟
وسردت أحاديثا
عنك لأصدقائى
واكتست مكاتيبى
الأحزان والشجون
وثوبى بكى
من فرط زهوته
وتكون الكحل
فى العيون
سألت البحر عنك
فتلاطمت أمواجه
حزنا عساه يخبرنى
أنك لن تعود
وسألت الشمس
عنك غرب
نجمها فى
غسق الدجى
وقال رحماك
من قلب
أحبك حتى الموت
وعدت أسال القمر عنك
فجأة توارى القمر
وأظلمت السماء
كى لايخبرنى
بأن روحك
صعدت إلى سماه
ولكنى عدت
أرى طيفك ينادينى
كالبدر فى الإشراق
عند الفجر
أغنية تترنم بها
أوردة الفؤاد
لكى يحيى
الحب فى وتينى
وانا أحيا بحبه
بأوردته وشرايينه
فعسي أن أموت
قهرا أن أعترفت
بينى وبين حالى
أنه رحل عنى
أصارع نبضا
يغرقنى فى أحزانى
ونبضا يهفو
إليه زلفه.... ليلا
يعسعس فى الامكنه
عن حبا كنا قد سرقنه
بالأمس من فم القدر
فيهوى قلبى المكوث
فى ذكراه حتى لم أشعر
بالتوقيت والزمن
رحماك يا الله من قلب ذاب حنينا
حتى يلقاه فى جنة الخلد خليلا
بقلمى رباب عبد المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق