وَحشَةُ النَّوى
=•=•=•=•=
تَجلَّـتْ لَنا ، وَالقلبُ حَزْنًا ، على وَهْـنِ
فَقَـدَّتْ سِتَـارَ الحُـزنِ عن مُقلَـةِ العَينِ
...
شَخَـصْـتُ لَـهـا وَالـقَـلـبُ شَـفَّ أَنِـيـنُـهُ
وَكـادَ يَفُـتُّ الْعَـضْـدُ ظَـالِـمَـة الْحُـسْـنِ
...
دَلَـتْ بَـعْـدَمـا شِئْـنَـا رَبِـيـعًـا بِخُـفْـيَــةٍ
وَأيُّ وِصــالٍ لَـم يُـبَـحْ فــيـهِ بِالْبـيْــنِ
...
فَـرُحْـنَــا ثِـمَــالًا بَـرْهَـنَـتْ عَـنْـهُ رِقَّـــةٌ
وَثِـيـقٌ بِـهـا شَـدُّ الـرِّبَــاطِ على الْمَـتْـنِ
...
وَقَـدْ رَضِيَـتْ بِالْأُنْـسِ حَـتّـى بِـرُوحِهَـا
وَبِـالْيُسْـرِ حَـتّـى بِالخَيـالِ الـذي يَـأْنِـي
...
وَمِـنْ عَـجَـبٍ مـا شَـفَّ طِـيـبًـا زَمَـانُـنَـا
بِـطـيـبٍ، ولا رَهْـنًـا أَضَفْـنَــا إلـى رَهْــنِ
...
كَأَنِّي غَـداة َ الغَـوثِ مِـنْ وَحشَةِ النَّـوى
أُوَشِّـحُ أَلْحَـانَ الـسُّــرورِ عَـلـى الْـكَـوْنِ
...
فَـلا بَــرِحَــتْ تَـغْــدُوهُ مـا زَفَّتِ الشَّـذَا
أَطَـايِـبُ مِـنْ نَـضْـرٍ غَـمَـائِــم مِـنْ مُـزْنِ
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،
٢١ / ١٢ / ٢٠٢٠
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق